وأضافت لاغارد خلال منتدى في ولاية كولورادو الأمريكية يوم أمس الأحد 26 جوان أن رؤساء البنوك المركزية "أدوا مهمتهم" من خلال ضمان توافر سيولة كبيرة، كما عمل صناع السياسة على طمأنة المتعاملين في الأسواق على أن "الوضع تحت السيطرة، وكان تحت السيطرة".
وتابعت لاغارد: "حدث تحرك كبير وعنيف وصاخب وفوري حيث هبط الجنيه الإسترليني 10%، ولكن لم يكن هناك ذعر وأدى محافظو البنوك المركزية مهمتهم التي كانوا على استعداد للقيام بها في حالة الضرورة وهي ضخ قدر كبير من السيولة في الأسواق".
وقالت لاغارد أنه لم تحدث مشكلات سيولة في الأسواق يوم الجمعة مثل تلك التي حدثت في 2008 خلال أسوأ جزء من الأزمة المالية.
ولكن لاغارد قالت إن طريقة رد فعل الأسواق تعتمد على الخطوات التي يتخذها صناع السياسة في بريطانيا والاتحاد الأوروبي للتعامل مع خطوة الانفصال والحد من الغموض.
وأضافت لاغارد: "في هذه المرحلة يتحكم صناع السياسة في بريطانيا وفي أوروبا بهذا المستوى من الغموض. الطريقة التي سيظهرون بها في الأيام القليلة المقبلة ستقود بشكل حقيقي الاتجاه الذي سيذهب فيه الخطر".
وقالت إنه يتعين على صناع السياسة والمؤسسات المتعددة الأطراف التعاون لمعالجة تبعات التصويت بالانسحاب، مشيرة إلى أن بريطانيا فقط هي التي يمكنها أن تبدأ إجراءات الانفصال الرسمي.