كما أوضح المتحدث أنّ "خطورة هذه الهزات، لوجود بعض الأبنية المتصدعة نتيجة الزلزال؛ ومن المهم جدا إعداد تقييمات سريعة للمباني المتصدعة والمتضررة، والحذر عند التنقل"، مشيرا إلى أن "الزلزال الذي ضرب المنطقة، هو بفعل الفالق شرق الأناضول، وتحرك الصفيحة الأناضولية باتجاه الغرب. وهذه الهزات هي ارتدادية عن نفس الزلزال، وليست هزات استباقية لزلزال جديد محتمل".
وذكر أن "فالق إسكندرون وفالق شرق الأناضول مرتبطين بفالق أمانوس، الذي يمتد إلى البحر قبالة مدينة اللاذقية؛ حيث تؤثر فيه ظاهرة الفصل والحركة، بين الصفيحة الأناضولية والعربية، والتقاء الصفيحة الأفريقية في هذه النقطة"، لافتا إلى أن "الحركة لثلاثة أمتار إلى الغرب، أدت إلى خلخلة تكتونية؛ وبالتالي حدوث فراغات. ومن الطبيعي حدوث هذه الهزات".
المصدر: "سبوتنيك"