وتشير البيانات، إلى أن مائة ألف موظف يعملون في أكثر من 120 من القطاعات الحكومية، خاضوا الإضراب اليوم في تصعيد يُنذر حكومة ريشي سوناك بالمزيد من المتاعب، خلال الفترة المقبلة.
واتسع نطاق الإضراب في بريطانيا، إلى حد وصفه بـ"الإغلاق الجزئي" من قبل وسائل إعلام، في تذكير بما كان عليه الوضع خلال وباء كورونا.
وتشير التقديرات إلى أن الإضراب الذي جرى خوضه الأربعاء قد يكلف الاقتصاد البريطاني قرابة 200 مليون جنيه إسترليني.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن البريطانيين يواجهون أكبر ترد في ظروف العيش منذ خمسينيات القرن الماضي، في حين لا تملك حكومة ريشي سوناك خارطة طريق واضحة للخروج من الأزمة.
المصدر: سكاي نيوز