يأتي ذلك بعد فرض قيود على التعليم قبل الجامعي للفتيات، وحظر دخول النساء للحدائق في العاصمة كابول أو حمامات السباحة والصالات الرياضية.
وكانت الأمم المتحدة، قد ذكرت في بيان الشهر الماضي، أن الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها سلطات الأمر الواقع لحركة طالبان والتي تستهدف النساء والفتيات تعمق الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان والحريات الخاصة بهن والتي تعد بالفعل الأكثر قسوة على مستوى العالم وقد ترقى إلى مستوى الاضطهاد الجنسي، وجريمة ضد الإنسانية.
ودعت الأمم المتحدة طالبان إلى التقيد بجميع الالتزامات والتعهدات الدولية لحقوق الإنسان الملقاة على عاتق أفغانستان، والتنفيذ الكامل لمعايير حقوق الإنسان التي قبلتها أفغانستان بحرية، بما في ذلك احترام حقوق جميع الفتيات والنساء في التعليم والتوظيف والمشاركة في الحياة العامة والثقافية.
وسيطرت حركة طالبان على السلطة في أفغانستان، في 15أوت (أغسطس) الماضي، تزامنا مع انسحاب قوات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) من البلاد.