وقال سلامه لمصدر إعلامي: " أولويتنا هي إبقاء لبنان على الخارطة المالية، اتخذنا قرارا بأن ننفذ القانون الأمريكي في لبنان، وقد أرسينا البنية اللازمة للقيام بذلك، لتحقيق أهداف هذا القانون، وفي الوقت نفسه ضمان حقوق الشيعة في الولوج إلى المصارف".
وحسب ما نقلته روسيا اليوم ،فقد أضاف سلامة: " كان حاسما بالنسبة إلى لبنان الانخراط في الممارسات المالية الدولية، من تعزيز مصداقيتها في الأسواق الدولية"..." نحن لا نريد أموالا غير مشروعة في نظامنا، كما لا نريد لعدد قليل من اللبنانيين أن يفسد صورة البلاد أو الأسواق المالية في لبنان" حسب تعبيره.
على صعيد آخر، قال سلامه إن المصرف المركزي يكافح من أجل الحفاظ على الاستقرار النقدي في ظل الانقسامات السياسية والاضطرابات الحاصلة على نطاق أوسع في الشرق الأوسط، ويرى سلامه أن استقرار السياسة النقدية ضروري، فيما يؤثرعدم الاستقرار في المنطقة على آلية أسواق التصدير.
من جهة أخرى أشار سلامة إلى أن زيارات الموفدين الدوليين إلى لبنان حتى الآن كانت مرتبطة بقضية اللاجئين السوريين، فيما ترك اللبنانيون ليحلوا مشاكلهم من تلقاء أنفسهم.