واستأنف المغرب، أواخر العام الماضي، علاقته بإسرائيل، بعد مقاطعة امتدت منذ عام 2000 بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية آنذاك.
واستعرض وزير الخارجية المغربي خلال الاجتماع "الخطوط العريضة لأولويات الديبلوماسية المغربية خلال المرحلة الحالية، المتمثلة أساسا في الدفاع عن الوحدة الترابية وتعزيز الإنجازات التي تحققت، وإيلاء عناية خاصة لأفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج".
وجدد بوريطة "موقف المغرب الثابت بخصوص القضية الفلسطينية"، مشددا على أن "المغرب يدعم حل الدولتين وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة".
وعبّر وزير الخارجية عن أسفه "لاستمرار الانقسام الفلسطيني"، مؤكدا أن "عودة العلاقات المغربية الإسرائيلية ليست على حساب القضية الفلسطينية، بل إن المملكة تسعى لاستمرار هذه العلاقات في مصلحة الفلسطينيين".