وأوضح أن التغيير الذي طرأ بعد الاتفاقيات، "يتجلى في المستوى المعنوي، فإسرائيل قبل اتفاقيات إبراهيم، تصرفت وفق مبدأ العزلة.. أما اليوم، فأصبحت تفكر كيف تبني تحالفات واسعة".
كما أقر بتنفيذ تل أبيب نشاطات مشتركة في مناطق شرق أوسطية، وفي دول وصفها بالمعادية، حيث قال إن طبيعة النشاطات تتمثل بجمع المعلومات والتأثير وغيرها.
وحسب المسؤول، فإن علاقات فرع "ت" مع جميع شركائه، أي الدول العربية، لا سيما الخليجية منها، توصف بالممتازة، فضلا عن رغبة تلك الدول، في التعلم من تجربة المخابرات الصهيونية
والتعاون الاستخباراتي، بحسب مصادر عبرية، معناه "منح الشريك معلومات استخباراتية، أو وتقييمات استخباراتية، أو معلومات تهمه، مقابل أن يمنحك الشريك فرصة للقيام بشيء ما، أو أن ينفذ نشاطا لصالحك، دون أن تكون له أي مصلحة بذلك، علما أنه يمكن أن يكون طرفا ثالثا بينكما".
وأشار المصدر إلى أن هناك تفاوتا بين الشركاء من حيث حميمية العلاقة، فالمستوى الأول من الشركاء يحظون بالتقييمات والمعلومات الاستخباراتية، بدءا من تقارير موظفين، ومواد خام.
المصدر: روسيا اليوم