وأوضح التقرير أن الغواصات ستتمركز على الساحل الغربي لأستراليا في مدينة بيرث حتى عام 2024 للقيام بعمليات دورية، مضيفا أنه سيتم دمج ضباط الغواصات الأسترالية في طاقم المملكة المتحدة لتعزيز مهاراتهم.
وفيما رفضت البحرية الملكية الكشف عن عدد غواصاتها التي قد يتم إرسالها إلى أستراليا قائلة إن جميع التفاصيل التشغيلية المتعلقة بأسطول الغواصات في المملكة المتحدة سرية، قالت ديلي ميل إن وزارة الدفاع البريطانية رفضت أيضًا التعليق على القضية.
وتهدف شراكة AUKUS، التي تأسست في سبتمبر 2021، إلى تزويد أستراليا بأسطولها الخاص من الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية، مع ما لا يقل عن ثماني غواصات مخطط تسليمها.
وقد أثارت روسيا والصين مخاوف بشأن التحديات الأمنية في المنطقة والناشئة عن شراكة AUKUS، قائلة إن ذلك قد يؤدي إلى انهيار نظام منع الانتشار النووي.