وقالت جنكيز عن قرار بايدن بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع السعودية الآن "إنه تراجع كبير للغاية.. إنه أمر مفجع ومحبط.. وسيفقد بايدن سلطته الأخلاقية بتغليبه النفط والمنفعة على المبادئ والقيم".
ورفض بايدن، الخميس، الالتزام بالتطرق إلى مقتل خاشقجي عندما يلتقى ولي العهد السعودي.
وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد: "أتحدث دائما عن حقوق الإنسان، لكن موقفي من خاشقجي كان واضحا للغاية، إذا لم يدرك أي شخص ذلك، سواء في السعودية أو في أي مكان آخر، فمعنى هذا أنه لم يفهم موقفي".
وقال بايدن إن الغرض من رحلته إلى السعودية "أكثر شمولا" وإنها تهدف إلى إعادة تأكيد النفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط، ومن المقرر أن يحضر قمة مجلس التعاون الخليجي.
وأعربت جنكيز عن خيبة أملها العميقة ازاء موقف بايدن.
وقالت "أحد وعود بايدن كان مختلفا.. لقد كان أملا كبير بالنسبة لي أن اعتقد، مرة أخرى، أن بايدن سيفعل شيئا من أجلي ومن أجل جمال، بدلا من أن يفعل الشيء نفسه الذي قام به من سبقوه في المنصب وأن يحتضن الطغاة في المنطقة.. إنه أمر محبط للغاية بالنسبة لي".
وتابعت "عليه أن يسأل عما حدث لجثمانه؟ أين جثمانه؟، وأضافت "لم نتلق أي إجابة.. الناس بحاجة إلى معرفة الحقيقة في هذه الحالة.. ولا يمكننا أن ننسى.. لا يمكننا أن ننسى ما حدث لجمال".
المصدر: روسيا اليوم