تونس/الميثاق/أخبار عالمية
أصدرت محكمة جنائية، الأربعاء 29 جوان 2022 حكما بالسجن مدى الحياة دون أي إمكانية للإفراج المشروط، على صلاح عبد السلام العضو الوحيد الباقي على قيد الحياة من المجموعة التي قتلت 130 شخصا في باريس، بهجوم بالأسلحة والقنابل في 13 نوفمبر 2015.
والعقوبة هي الأشد صرامة في فرنسا التي ألغت عقوبة الإعدام عام 1981. وهذا يعني أن عبد السلام البالغ من العمر 32 عاما سيقضي بقية حياته في السجن.
وكان عبد السلام وهو فرنسي مولود في بلجيكا، قد قال لمحكمة باريس خلال جلسة في سبتمبر: "لقد تخليت عن وظيفتي كي أصبح جنديا في داعش".
وأدانت المحكمة عبد السلام بتهمتي الإرهاب والقتل.
وأعلن "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن الهجمات التي قتل فيها 130 شخصا وأصيب المئات، وحث أتباعه على شن هجمات في فرنسا بسبب مشاركتها في القتال ضد التنظيم الإرهابي في العراق وسوريا.
تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة
