حسب تقديرات الوكالة التي تتخذ من باريس مقرا لها، تراجعت الصادرات الروسية بنحو 3% بسبب انخفاض حجم تدفقات المنتجات النفطية.
في غضون ذلك، نما النفط الخام الذي شحنته خلال الشهر بنحو 500 ألف برميل يوميا مقارنة ببداية العام، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى ارتفاع عمليات التسليم في آسيا.
وقالت الوكالة: "الصين والهند، اللتان زادت مشترياتهما من النفط الخام من روسيا بشكل حاد، هما مصدران صافيان للمنتجات ولا تحتاجان إلى زيادة المنتجات الروسية".
في الشهر الماضي، اتفق زعماء الاتحاد الأوروبي من حيث المبدأ على خفض 90% من واردات النفط الروسي بحلول نهاية عام 2022، ما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط بشكل صاروخي وتجاوز الحاجز النفسي البالغ 124 دولارا.