وأفادت صحيفة "هآرتس" بأن تل أبيب تدرس الموافقة على تغيير اتفاق الخطوط العريضة المرتبط بقوة المراقبة الدولية في جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر وذلك بعد طلب سعودي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على الاتصالات التي تجري خلال الأسابيع الأخيرة بين البلدين برعاية الولايات المتحدة قوله إنه "في حال توصل الطرفان إلى تفاهمات حول الموضوع، سيكون هذا أول اتفاق علني بينهما، ويأمل في إسرائيل أن يؤدي الى مزيد من الاتفاقات".
وأضاف أنه "مع ذلك، يبدو حاليا أن السعوديين لا يرغبون بعلاقات رسمية مع تل أبيب"، مشيرا إلى أن "الطريق إلى التطبيع لا زالت طويلة".