تونس/الميثاق/أخبار الشرق الأوسط
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، فلسطين، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته في وقف التصعيد الصهيوني ضد الفلسطينيين ومقدساتهم، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات الكفيلة بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف عدوانها وتصعيدها ضد الفلسطينيين، وإجبارها على الالتزام بالقانون الدولي".
وأدانت الوزارة، في بيان لها أمس الثلاثاء، انتهاكات جيش الاحتلال والمستوطنين في عموم الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، خاصة دعوات الجماعات الاستيطانية المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى ورفع العلم الصهيوني داخله وأداء صلوات تلمودية في باحاته.
كما أدانت اقدام جيش الاحتلال، بتجريف مساحات واسعة من أراضي الفلسطينيين واقتلاع مئات أشجار الزيتون والاعتداء على رعاة الأغنام كما حصل في مسافر يطا وقريتي دوما وكفر مالك، والشروع في بناء كنيس يهودي في وادي الربابه في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى في القدس.
واعتبرت أن "هذه الانتهاكات والاعتداءات تعكس إصرارا رسميا صهيونيا للاستمرار في تصعيد الأوضاع وامعانا في تنفيذ مخططاتها لتكريس الاحتلال وتعميق أبنية منظومة الفصل العنصري وتصعيد الاستهداف للمسجد الأقصى لتكريس تقسيمه الزماني على طريق تقسيمه مكانيا".
واعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، أنّ "تخلي مجلس الأمن الدولي عن مسؤولياته وعدم وفائه بالتزاماته بات يشكل غطاء لانتهاكاته وجرائم الاستعمار الصهيوني العنصري ضد شعبنا".
وشهد المسجد الأقصى ومدينة القدس، خلال شهر رمضان المبارك، توترا بين الشرطة الصهيونية وشبان فلسطينيين جراء اقتحامات يومية للمسجد كان ينفذها مستوطنون.