فيما قال مسؤولا الاتحاد الأوروبي إن المفوضية أصبحت على علم بالاستهداف الذي أعقب رسائل من شركة أبل إلى آلاف من مالكي هاتفها آيفون في نوفمبر أخبرتهم بأنهم "مستهدفون من قِبل مهاجمين ترعاهم دول". وكانت هذه هي المرة الأولى التي ترسل فيها أبل تنبيهاً جماعياً للمستخدمين بأنهم في مرمى متسللين إلكترونيين حكوميين، وأضاف المسؤولان أن التحذيرات أثارت على الفور القلق في أروقة المفوضية.
في 26 نوفمبر، أرسل أحد كبار موظفي التكنولوجيا رسالة بالبريد الإلكتروني إلى زملائه الذين لديهم خلفية عن أدوات القرصنة الصهيونية، وطلب أن يكونوا على اطلاع على تحذيرات إضافية من شركة أبل، وقال الموظف في الرسالة التي اطلعت عليها رويترز: "بالنظر إلى طبيعة مسؤولياتك، فأنت هدف محتمل".
فيما لم تتمكن رويترز من تحديد مَن استخدم برامج التجسس الصهيونية لاستهداف ريندرز وزملائه المقيمين في بروكسل، وما إذا كانت المحاولات ناجحة، وإذا كانت كذلك، فما الذي قد يكون المتسللون حصلوا عليه.