ورأى أنه "من النفاق أن تعرب مندوبة واشنطن عن القلق بشأن محنة السوريين وفي الوقت ذاته تقوم بلادها بدعم ميليشيا انفصالية إرهابية تتسبب بأزمة كبيرة للأهالي في الجزيرة السورية إلى جانب سرقتها للثروات الوطنية السورية فضلا عن انتهاكها الواضح لسيادة سورية ولقرارات مجلس الأمن وميثاق الأمم المتحدة عبر احتلالها المباشر لأجزاء من الأراضي السورية وقيام مسؤوليها بالتسلل خلسة إليها لتنسيق سياساتها التخريبية".
واعتبر أن "ادعاء غرينفيلد حرص واشنطن على إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية ليس سوى كلام أجوف يهدف إلى حرف انتباه السوريين وإطالة أمد أزمتهم وعرقلة التوصل إلى أي حل حقيقي"، مبينا أن "المنظور الأمريكي للحل ليس احترام إرادة الشعب السوري وخياراته الوطنية بل فرض أطر سياسية وعسكرية تخدم مصالحه وتلبي أجنداته".
وشدد صباغ على أن "الشعب السوري الذي صمد أمام آلة الحرب الضخمة متعددة الأوجه والأدوات وهزم بكل بطولة المشروع الإرهابي ودافع ببسالة عن سيادة بلده ووحدة أراضيه لن يسمح لأي كان بفرض أي شروط أو إملاءات عليه وهو مصر على تحميل جميع من ساهم في سفك دماء السوريين وتدمير منجزاتهم وسرقة ثرواتهم المسؤولية السياسية والأخلاقية والجنائية عن ذلك".
المصدر: "سانا"