وفي وقت سابق اليوم قال بيان الحكومة البريطانية إنها بصدد اتخاذ المزيد من الإجراءات ضد البنك المركزي الروسي ردا على غزو أوكرانيا.
وقالت الحكومة: "ستتخذ حكومة المملكة المتحدة على الفور جميع الخطوات اللازمة لإنفاذ القيود المفروضة لمنع أي أشخاص طبيعيين أو اعتباريين في المملكة من إجراء معاملات مالية مع جهات منها البنك المركزي الروسي وصندوق الثروة الوطني الروسي ووزارة المالية في روسيا الاتحادية".
في الساعات الأولى من صباح الخميس 24 فيفري الجاري ، بدأت روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بعد أن طلبت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك المساعدة للدفاع عن نفسيهما من الهجمات المكثفة للقوات الأوكرانية.
أعلن حلف شمال الأطلسي "الناتو"، الجمعة 25 فيفري ، تفعيل قوة الرد التابعة له لأول مرة في تاريخه، كإجراء دفاعي ردا على العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
قالت وزارة الدفاع الروسية إن العملية تستهدف البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا وأن المدنيين ليسوا في خطر. وتقول موسكو إنها لا تخطط لاحتلال أوكرانيا وإنما نزع سلاح كييف ووقف تهديداتها.
في الوقت نفسه، استجاب الغرب للعملية الروسية بفرض حزمة كبيرة من العقوبات بغرض تقويض إرادة موسكو وعزلها عن العالم كما يدعي، لكن روسيا تؤكد أنها استعدت جيدا لمثل هذه الإجراءات التي توقعت حدوثها بغض النظر عن الموقف في أوكرانيا.