وذكرت أن "زعماء القبائل والقادة العسكريين والمحللين العسكريين يعتقدون أن داعش يجند أعضاء جددا بين السكان المحليين الذين يعانون من الفقر، ويصبح أكثر جرأة على تنفيذ أعمال العنف من خلال استغلال عدم اليقين والتوتر الناجم عن الفصائل المتحاربة في الأراضي الحدودية المتأججة"، مبينة أنه "تم ابتزاز الشركات ومداهمة المتاجر، في حين اغتيل على ما يبدو العديد من القادة المحليين، من الشرطة وأعضاء البلدية".
وحسب الخبراء فإن ما لا يقل عن 1000 عضو متفرغ في "داعش" يعملون في شمال سوريا في الوقت الحالي.
ولا توجد معلومات مؤكدة عن أعداد عناصر "داعش"، على الرغم من أن مسؤول الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فورونكوف أبلغ مجلس الأمن الدولي هذا الشهر أن هناك ما يصل إلى 10,000 عضو نشطين في العراق وسوريا يواصلون شن الهجمات "بمعدل ثابت".
وقال إنه على الرغم من أن غارة شنتها القوات الخاصة الأمريكية الشهر الماضي على شمال غرب سوريا وقتل فيها زعيم "داعش" إلا أن عناصر التنظيم معروفون بقدرتهم على إعادة تنظيم صفوفهم وتكثيف أنشطتهم، حتى بعد فقدان القيادة العليا.