وحثت الدولتان واشنطن على التخلي عن خطط نشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وأوروبا، كما أبدت في الوقت نفسه قلقهما من خطط الولايات المتحدة لتطوير نظام الدفاع الصاروخي العالمي ونشر عناصره في مناطق مختلفة من العالم.
وجاء في البيان الختامي عقب اللقاء: "تصر روسيا والصين على تسرع الولايات المتحدة، بصفتها الدولة الطرف الوحيدة في الاتفاقية التي لم تستكمل عملية تدمير الأسلحة الكيماوية، في إعدام مخزونها من الأسلحة الكيماوية".
وأضاف البيان: "يؤكد الطرفان أن الأنشطة البيولوجية العسكرية المحلية والأجنبية للولايات المتحدة وحلفائها تثير مخاوف وتساؤلات جدية بين المجتمع الدولي فيما يتعلق بامتثالهم لاتفاقية الأسلحة البيولوجية".
كما أبدت موسكو وبكين مخاوفهما من تحالف "اوكوس" كونه يزيد من خطر سباق التسلح في المنطقة ويخلق مخاطر انتشار الاسلحة النووية.
ومن جانبها، أكدت روسيا أن تايوان جزءًا لا يتجزأ من الصين وتعارض استقلال الجزيرة بأي شكل من الأشكال.