وشدّد الرئيس الأمريكي على أن القرشي الذي تولى زعامة "داعش" في نهاية أكتوبر 2019 كان مسؤولا عن الهجوم الأخير على سجن الصناعة الذي يضم أكثر من ثلاثة آلاف من عناصر "داعش" في مدينة الحسكة وعن إبادة اليزيديين في العراق عام 2014.
وشدد بايدن على أن تصفية القرشي تبعث رسالة ملموسة إلى الإرهابيين في مختلف أنحاء العالم، مخاطبا إياهم بالقول: "سنصل إليكم وسنعثر عليكم!".
وتعهد بايدن بأن إدارته ستواصل العمل مع حلفائها وشركائها، منها "قوات سوريا الديمقراطية" وأجهزة الأمن العراقية، منها "البيشمركة"، وأعضاء التحالف الدولي، بغية مواصلة الضغط على "داعش" وحماية الولايات المتحدة.
ونفذت العملية في في منطقة أطمة الواقعة في ريف إدلب الشمالي، عند مقربة من الحدود التركية ومعبر دير بلوط الفاصل بين إدلب ومنطقة عفرين، واندلعت خلالها اشتباكات عنيفة رافقها قصف جوي وانفجار قوي واحد على الأقل.
وأفادت مصادر سورية موالية للحكومة ومعارضة لها بسقوط 13 قتيلا على الأقل خلال العملية، بينهم ستة أطفال وثلاث أو أربع نساء.
وخسر الجيش الأمريكي خلال العملية إحدى مروحياته التي تم تدميرها على الأرض عندما أجبرت على الهبوط بسبب مشكلة ميكانيكية.
المصدر: روسيا اليوم