وشدد أبو مازن على ضرورة وقف الممارسات الصهيونية أحادية الجانب التي تقوض حل الدولتين، والانتقال لتطبيق الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، وعقد اجتماعات اللجنة الرباعية الدولية على المستوى الوزاري، من أجل البدء بعملية سياسية حقيقية وفق قرارات الشرعية الدولية، وأن المجلس المركزي القادم سيقوم بتقييم الأوضاع، واتخاذ القرارات اللازمة لحماية حقوق ومصالح الشعب الفلسطيني".
وأشار محمود عباس إلى "أهمية مواصلة العمل لتعزيز العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة الأمريكية، وتذليل العقبات التي تعترض طريق هذه العلاقات".
من جانبه، نقل بلينكن تأكيد الرئيس الأمريكي جو بايدن على التزام الولايات المتحدة بحل الدولتين وأهمية خلق أفق سياسي".
وأشار، إلى "إدراك إدارة الرئيس بايدن للصعوبات السياسية والاقتصادية التي تمر بها السلطة الفلسطينية"، مؤكدا "رفضها للاستيطان واعتداءات المستوطنين، والاجتياحات في مناطق السلطة الفلسطينية، ورفض طرد السكان وهدم البيوت، والتزام الإدارة الأمريكية بإعادة فتح قنصليتها في القدس الشرقية".