وأضاف البيان أن ذلك يأتي استمرارا للممارسات الإسرائيلية على أرض الجولان "التي تمثل انتهاكا فظا لحقوق شعبنا العربي السوري وللقانون الدولي وحقوق الإنسان على حد سواء، إضافة إلى احتلاله للأراضي الفلسطينية وانتهاك حقوق شعب فلسطين التاريخية".
وقال الحزب في بيانه إن "كل الإجراءات الإسرائيلية باطلة ولاغية وليس لها أي معنى في قاموس الشعب العربي السوري الأبي، وسيعلم هذا الكيان المغتصب مدى قدرة هذا الشعب للدفاع عن أرضه وحقوقه. وما يؤكد هذه القدرة هو تصديه لأعتى الحروب وتحقيقه إنجازات على طريق التحرير الكامل".
وتستهدف الخطة التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية مضاعفة عدد المقيمين في الجولان المحتل وتوسيع رقعة الاستيطان فيه.
ورصدت الحكومة للخطة مليار شيكل (317 مليون دولار)، وتنص على بناء مستوطنتين جديدتين في الجولان ستحملان اسمي "أسيف" و"مطر"، إضافة إلى توسيع المستوطنات الموجودة.
يذكر أن إسرائيل احتلت الجولان عام 1967، وفي عام 1981 أصدرت ما يُعرف بقانون الضم، الذي فرضت بموجبه قوانينها وولايتها القضائية عليه، وهو قانون لا تعترف به الأمم المتحدة.