وأوضحت أن "الخطوات التصعيدية الإسرائيلية على أرض الجولان المحتل، تعد انتهاكاً صارخاً وسافراً لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية".
وأضافت أن هذه الخطوة "تأتي استكمالا لخطوات خطيرة سابقة على أرض الجولان السوري المحتل، لا تقل خطورة عن توسيع نطاق الاستيطان غير المسبوق في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإرهاب المستوطنين بصورة ممنهجة".
وناشدت الجامعة العربية "المجتمع الدولي برفض وإدانة هذه الممارسات، والضغط على إسرائيل للالتزام بقرارات الشرعية الدولية التي أكدت وجوب الانسحاب الكامل من كافة الأراضي الفلسطينية والعربية المُحتلة بما فيها الجولان"، حسب البيان ذاته.
والأحد، تعهد رئيس الوزراء الصهيوني خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته، بمضاعفة الاستيطان في الجولان.
وقال بينيت: "منذ سنوات هناك ركود في نطاق الاستيطان بالجولان، لدينا فجوة كبيرة يجب سدها ونحن نبدأ بذلك اليوم (..) هدفنا هو مضاعفة الاستيطان في مرتفعات الجولان".