وطالب سيف الإسلام القذافي، يوم أمس الأربعاء، مفوضية الانتخابات، والمجلس الأعلى للقضاء ووزارة العدل بحكومة الوحدة الوطنية بالتدخل، لوضع حدّ لما وصفه بالعبث الذي يستهدف المس بحقوق الشعب الليبي السياسية خاصة حقه في الانتخابات، وحماية حصن القضاء الليبي ومنع التدخل في أحكامه أو التأثير في أعضاء هيئاته، باعتباره الشريك الضامن لنجاح هذا الاستحقاق المهم.
يأتي ذلك قبل يومين من غلق مرحلة الطعون الانتخابية والإعلان عن القائمة النهائية للمترشحين الذين سيتنافسون على الرئاسة، ولا يزال مصير ترشح سيف الإسلام القذافي غامضا وغير واضح، بينما يستمر أنصاره في الاعتصام أمام مبنى محكمة سبها، للمطالبة بحسم الطعن الذي تقدم به.