وقد دعت "الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع" المغاربة إلى المشاركة في وقفات احتجاجية رفضا للتطبيع، موكدة أنّها ترفض أن "يكون المغرب مطية للكيان الصهيوني لتحقيق مشاريعه التوسعية في منطقة المغرب الكبير".
كما أدانت الجبهة في بيان، زيارة وزير الدفاع الصهيوني "بيني غانتس"، للرباط بين 23 و25 نوفمبر الجاري، مُعربة الجبهة عن رفضها لأي تعاون مع أعداء الشعب الفلسطيني، والذي يشكل خطورة مدمرة على المغرب والمنطقة برمتها.
وتزامنت هذه الاحتجاجات، مع دعوة الملك المغربي، محمد السادس، إلى العمل على إعادة بناء الثقة بين الفلسطينيين وتل أبيب، من أجل التوصل إلى تسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، و ذلك في رسالة توجه بها إلى رئيس اللجنة الأممية المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، "شيخ نيانغ"، بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.