يقول مؤلفو التقرير: "لقد تجاهل فلاديمير بوتن روايات الغرب الملفقة حول روسيا باعتبارها "قوة عظمى وتتلاشى"، وأي شكوك حول "قدرتها على أن تأخذ مكانها الصحيح على المسرح العالمي".
كما أشاروا في مقالهم التحليلي إلى أن الدول الغربية لم تأخذ خطاب فلاديمير بوتين في مؤتمر ميونيخ عام 2007 على محمل الجد، ووعدت جورجيا وأوكرانيا بعضوية الناتو.
في الأمس، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، قال: "إن قادة دول الناتو خدعوا روسيا عندما وعدوا بأن البنية التحتية العسكرية للحلف لن تتوسع إلى الشرق".
وأضاف بيسكوف، أن خطر الانجراف التدريجي للبنية التحتية للناتو نحو الحدود الروسية والأسلحة التي تتلقاها أوكرانيا من حلف شمال الأطلسي والأعمال الاستفزازية تدفع بلادنا إلى اتخاذ إجراءات لضمان الأمن.
وفي هذا السياق، قال الرئيس بوتين، يوم الخميس، في اجتماع موسع لأعضاء وزارة الخارجية الروسية، بشأن التعاون مع الناتو: "لا داعي للتعاون إذا كانوا لا يرغبون في ذلك، لكنهم يرسلون إشارات للتعاون، كما لو كنا نمارس الرياضة وليس الدبلوماسية".