و سبق لوزارة التجارة الأمريكية، أن أعلنت في شهر ديسمبر الماضي، أنّ صفقات الأسلحة والمعدات العسكرية بين واشنطن والرباط تشمل منظومة الدفاع الجوي "باتريوت" القادرة على التصدي لتهديد الطائرات والصواريخ الباليستية، وهو الاتفاق الذي جرى في عهد إدارة الأمريكي الرئيس السابق دونالد ترامب.
وجاءت موافقة وزارة الدفاع الأمريكية وسط حديث جبهة البوليساريو عن خوض "حرب" ضد القوات المسلحة الملكية في الصحراء منذ تدخل المغرب لطرد عناصر الجبهة من منطقة الكركرات في 13 نوفمبر 2020، كما تتزامن هذه الخطوة أيضا مع ارتفاع حدة التهديدات الجزائرية ضد المملكة، والتي صدر آخرها عن رئاسة الجمهورية يوم 3 نوفمبر الجاري عقب الإعلان عن مقتل 3 جزائريين، والذي اتضح أنهم دخلوا إلى المنطقة العازلة في الصحراء.
وتأتي هذه الخطورة تأكيدا عمليا على التزام الولايات المتحدة بالاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء.