واعتبرت الصحيفة أنّ محاولته في حشد مؤيديه تجعله صاحب نفوذ في أي تسوية سياسية ليبية مستقبلية، بحسب وصفها.
وأوضح الخبير في الشؤون الليبية بالمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية طارق المجريسي، أن هناك علاقات واضحة بين روسيا وسيف، معتبرا أن فرص فوزه في الانتخابات ضئيلة، ولكنها ليست مستحيلة.
ويتابع طارق المجريسي أنّه أمام القذافي الابن لعبة طويلة للعودة، وأن هذه الانتخابات هي نوع من المناورة الافتتاحية، مضيفا أن الطريقة التي أعلن بها سيف عن ترشحه هي الطريقة التي اتبعها نظام القذافي في جل أعماله.
وأكّد المجريسي، بحسب الصحيفة، أن أنصار النظام السابق يريدون استعادة السلطة والتصرف كما لو كان عام 2011 انحرافًا، ومواصلة الحكم بنفس الطريقة.
واختتمت الصحيفة مقالها، بأن نجل القذافي سيجد صعوبة في الحصول على أصوات الناخبين في المنطقة الغربية المكتظّة بالسكان، مشيرة إلى أنّه سيكون بصدد بناء علامة سياسية للاستيلاء على السلطة في المستقبل.