وأقرّ السفير الأميركي السابق لدى سوريا، أنّ "الحكومة السورية باقية، وعلى الدول العربية إيجاد طريقة التعايش معها".
وفيما كشف أنه "لا يوجد أي سياسي أميركي يؤيد فكرة إعادة العلاقات الدبلوماسية مع دمشق"، لكنه اعتبر أنّ الولايات المتحدة لها ظروف تختلف مع البلدان العربية جيران سوريا".
موقف فورد، جاء بعد زيارة وزير الخارجية الإماراتي، إلى العاصمة السورية دمشق يوم الثلاثاء الماضي، حيث التقى الرئيس الأسد، وقال من هناك إنّ "سوريا بقيادة الأسد قادرة على تجاوز التحديات".
كما أقرّ السفير الأميركي السابق لدى سوريا أيضاً، أنّ "الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية في ما جرى في سوريا"، وقال: "أرسلنا السلاح للمجموعات المنفتحة حول فكرة إيجاد حل تفاوضي"، في إشارة إلى المعارضة، التي كان قد أكد لها في العام 2019 أن "لا تنتظر شيئاً من واشنطن".
وفي موقف مماثل لفورد، قال المسؤول الأميركي السابق جيفري فيلتمان في جانفي الماضي، إنّ "سياسة واشنطن في سوريا في عهدين سابقين فشلت في تحقيق أي نتائج ملموسة، وأنّ الرئيس الأسد بات اليوم أقوى عسكرياً".