وأشار تبّون إلى أن الجزائر ترتبط باتفاقية تفضيلية للهجرة مع فرنسا تم توقيعها سنة 1968، وكان يجب على باريس أن تعامل بلده "معاملة خاصة"، مؤكدا أن عودة سفير بلده إلى فرنسا مرهونة بالاحترام الكامل للدولة الجزائرية.
وفي تعليقه على طلبات الترحيل التي قدمتها فرنسا، قال الرئيس الجزائري، أنّ القائمة التي وردت على بلاده عام 2020، والقوائم الثلاث عام 2021 كانت تتضمن 94 حالة تم قبول 21 منها ورفض 16".
مُشددا في السياق ذاته، على أن هؤولاء الأشخاص لن يعودوا إلى الجزائر لأنهم على ارتباط بالإرهاب، قدموا من سوريا و يحملون الجنسيتين وليس لديهم عائلة هنا.
وفي 28 سبتمبر الماضي، أعلنت فرنسا اعتزامها تشديد شروط الحصول على تأشيرات دخول لمواطني المغرب والجزائر وتونس، فيما تسعى لترحيل مهاجرين قدموا منها.