وأوضح رئيس الحكومة الانتقالية في مالي، أنّ فرنسا التزمت بهذا الاتفاق في مدن كونا وغاو وتمبكتو، لكنها منعت قوات الجيش المالي من دخول مدينة كيدال وسلمتها إلى حركة تم تشكيلها من ممثلين عن حركة "أنصار الدين" التي تعد مرتبطة بتنظيم "القاعدة"
وقد استدعت وزارة الخارجية في مالي سفير باريس لديها، على خلفية "تصريحات وصفتها بغير الودية جاءت على لسان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وفي جوان الماضي، أعلن ماكرون أنّ بلاده ستبدأ اعتبارا من نهاية العام بسحب قواتها المنتشرة في أقصى شمال مالي، مشيرا إلى أن إغلاق قواعد قوة "برخان" في هذه المنطقة سيبدأ اعتبارا من النصف الثاني من العام الجاري.