كما عبّر وزير الخارجية الايطالي عن تطلعه إلى مزيد تعزيز التعاون الاقتصادي وذلك لما من شأنه أن يدعم الشركات الإيطالية المتواجدة في البلاد وعلى ضوء توسيع الشراكة أيضًا في القطاعات المبتكرة.
وأشار "دي مايو" أيضا بدور الجزائر كمحاور رئيسي في المسألة الليبية مؤكدا دعم إيطاليا الكامل لمسار الانتقال السياسي وأهدافه ذات الأولوية، وأهمها إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في 24 ديسمبر وانسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب من البلاد.
ويذكر أنّ الرئيس الإيطالي " سيرجيو ماتاريلا"، سيؤدي زيارة إلى الجزائر يومي 6 و 7 نوفمبر المُقبل و هي الأولى منذ 18 سنة.
ويأتي التقارب الإيطالي الجزائري في وقت تشهد العلاقة بين باريس والجزائر توترا حادّا بسبب تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة المتعلقة بالماضي التاريخي لفرنسا في الجزائر.