وبينت ذات المصادر أنّ عملية إطلاق القذائف الصاروخية تمت من الجهة الشمالية الغربية لمدينة الشدادي، وهي منطقة خالية من السكان، وتتشكل من تلال ووديان ومغاور، نظرا لأنها بقايا مقالع حجرية ورخام.
ورجحت المصادر وقوف أبناء القبائل العربية وراء الهجوم، مؤكدة أن القاعدة الأمريكية، أو ما تسمى "قاعدة التحالف الدولي" اللاشرعي، تعرضت في التاسع من الشهر الحالي للقصف بقذيفتين صاروخيتين وأن واحدة منها سقطت داخل القاعدة بشكل مباشر، وتلا ذلك حدوث استنفار كبير في محيط وداخل القاعدة.
وفي أول الأسبوع، عززت القوات الأمريكية قاعدة الحسكة بمعدات وتجهيزات عسكرية جديدة.
يشار أن القواعد الأمريكية اللاشرعية بريف دير الزور الشرقي المتواجدة ضمن حقول النفط والغاز تعرضت لعدد من عمليات الهجوم والاستهداف عبر القذائف الصاروخية خلال الفترة الماضية.