وأثار قرار بايدن سحب آخر جندي أمريكي من أفغانستان بحلول 31 أوت على أبعد تقدير وأسلوب إدارة واشنطن لعملية الانسحاب هذه انتقادات علنية.
وانتقد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، خلفه بايدن قبل أيام. ووصف ما حدث في أفغانستان بالعار وأكبر الهزائم في التاريخ، كما دعاه للاستقالة من منصبه.
من جهته، رد بايدن يوم الاثنين، على الانتقادات قائلا، إنه لا يأسف على الانسحاب، فالولايات المتحدة لا يمكنها القتال إلى مالانهاية في أفغانستان. مؤكدا في الوقت ذاته أن أمريكا لن تخوض حربا للدفاع عن أشخاص لا يريدون الدفاع عن أنفسهم.