وتابع: "ونتمنى أن يطوي الافغان صفحات المعاناة لصالح السلام والازدهار".
من جهة أخرى، أكد مجلس الوزراء السعودي أن المملكة تتابع الأحداث الجارية في أفغانستان وتعرب عن أملها في استقرار الأوضاع فيها بأسرع وقت، وتؤكد وقوفها إلى جانب الشعب الأفغاني الشقيق.
أما زير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني فقد بحث مع وفد عن حركة "طالبان" آخر التطورات الأمنية والسياسية في أفغانستان، والانتقال السلمي للسلطة وتحقيق المصالحة الوطنية في البلاد.
وقالت وزارة الخارجية القطرية إن وزير الخارجية التقى وفد "طالبان" برئاسة عبد الغني بردار، الذي "أكد على حماية المدنيين في أفغانستان"، مشيرة إلى أن المحادثات ركزت أيضا على "الجهود الضرورية لتحقيق المصالحة الوطنية والعمل على تسوية سياسية شاملة ونقل سلمي للسلطة مع أهمية الحفاظ على المكاسب التي حققها الشعب الأفغاني".
ونشر وزير الخارجية القطري عقب الاجتماع صورة عبر "تويتر" للاجتماع، وقال: "التقيت صباح اليوم في الدوحة بوفد من طالبان، وناقشنا ضرورة الوصول إلى تسوية سياسية شاملة تحقق انتقال سلمي للسلطة، وتحافظ على المكتسبات التي حققها الشعب الأفغاني، وترسم ملامح الاستقرار والسلام المنشود في أفغانستان".
وكانت حركة "طالبان" قد عقدت مؤتمرا صحفيا يوم الثلاثاء، أكدت خلاله عدم نيتها مهاجمة الدول المجاورة وعزمها على محاربة تهريب المخدرات وضمان حقوق المرأة "في إطار الشريعة الإسلامية".