ولفتت الصحيفة إلى أن "الوفد االصهيوني الذي ضم رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، مئير بن شبات، وخلفه، إيال حولتا، الذي سيتولى مهامه رسميا في منتصف أغسطس الجاري، إضافة لمسؤولين صهاينة آخرين، أجرى لقاء سريا مع مسؤولين في جهاز المخابرات المصرية استمر لأكثر من 4 ساعات متواصلة".
وأفادت "رأي اليوم" بأنه "وبحسب المعلومات التي حصلت عليها، فإن الهدف الأول والرئيسي من زيارة الوفد الصهيوني المفاجئة للقاهرة، هو منع فصائل المقاومة في غزة، وعلى رأسها حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، من مساندة حزب الله في تصعيده العسكري، وإشعال التوتر على حدود القطاع، بالمظاهرات والبالونات الحارقة، أو حتى الطلب من الفلسطينيين التوجه نحو نقاط التماس على حدود غزة".
و أوضحت الصحيفة أن "الوفد طلب من الجانب المصري ممارسة أشد وأقصى الضغوطات على الفصائل الفلسطينية لمنع فتح جبهة قتال جديدة في الوقت الراهن، وفي ظل حالة التوتر على الحدود اللبنانية مع حزب الله، وأنه في حال تم ذلك فسيكون هناك رد إسرائيلي رادع وقوي ضد أهداف وقادة الحركتين"
كما كشفت الصحيفة أن "الوفدالقادم من تل أبيب حصل على ضمانات من الجانب المصري بمحاولة السيطرة على حالة الهدوء في قطاع غزة، ومنع انفجارها، من خلال سلسلة اتصالات ستجري مع قادة الفصائل الفلسطينية، لمحاولة التهدئة ومنع الانجرار لجولة تصعيد جديدة قد تكون نتائجها قاسية على الجميع".