و سبق لوزير الخارجية الجزائري، أن أكّد قبل أيام، ضرورة توصل مصر والسودان وإثيوبيا إلى حلول مرضية في ملف سد النهضة الإثيوبي.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري، قال لعمامرة إن "علاقات مصر وإثيوبيا والسودان تمر بمرحلة دقيقة ومن المهم التوصل لاتفاق بينهم في ملف المياه".
وأعرب عن أمله في أن "تكون الجزائر جزءا من الحل في المشكلات التي تتعرض لها الدول العربية والإفريقية، وعلى رأسها مشكلة سد النهضة".
و فشلت المفاوضات المستمرة بين مصر و السودان و إثيوبيا في التوصل إلى حل توافقي بين هذه الدول بشأن سد النهضة، و قد زادت حدة التوتر بعد اقدام أديس أبابا على الملء الثاني للسد ممّا أدّى إلى تبادل التهديدات باستعمال القوة العسكرية.