وشدّد بوريطة خلال مؤتمر صحفي نُظم في إطار زيارة رئيس مجلس النواب الليبي، صالح عقيلة، إلى المغرب، يوم أمس، على أن موقف المملكة يأتي انطلاقا من "قناعات أساسية تكمن في أن ليبيا بلد مغاربي شقيق، واستقرار ليبيا وأمنها ووحدتها يهم المغرب".
وأكد وزير الخارجية المغربي أن "دور المغرب لم يبدأ مع برلين، ولن ينتهي معه؛ بل إن المغرب كان منخرطا منذ البداية في هذا الملف"، لافتا في هذا السياق إلى أن المغرب "لا يغير دوره ولا يزداد أو ينقص، بغض النظر ما إذا تلقى دعوة المشاركة أم لا".
وأوضح الوزير ان المغرب كان لديه منذ البداية "موقف من عدم استدعائه لحضور مؤتمر برلين الأول، وهذا الموقف لم نعبر عنه لكي يتم استدعاؤنا مرة ثانية، بل جاء للتأكيد على أن المقاربة التي كانت في البداية والتي أدت إلى عدم استدعاء المملكة في المرة الأولى كانت مقاربة خاطئة".
وشدد الوزير الخارجية المغربي على أنّ "ليبيا ليست كعكة دبلوماسية تشتغل فيها لتنضاف إلى بطاقة الزيارة، مضيفا أنّ ليبيا هي معاناة شعب منذ مدة، وإرادة شعب لكي يخرج من الأزمة عن طريق الانتخابات، وليس صور أو حضور أو عدم حضور".