وإلى جانب أوشاكوف، يضم الوفد المرافق لبوتين أثناء القمة، وزير الخارجية، سيرغي لافروف، والناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، والسفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنطونوف، ورئيس هيئة الأركان العامة، فاليري غيراسيموف، ونائب وزير الخارجية، سيرغي ريابكوف، ونائب مدير ديوان الرئاسة الروسية، دميتري كوزاك، والمبعوث الروسي للتسوية السورية ألكسندر لافرينتييف.
وأضاف معاون لافروف، أن موسكو وواشنطن قد اتفقتا على جدول أعمال القمة، ليشمل وضع وآفاق الدفع بالعلاقات الروسية الأميركية، وقضايا الاستقرار الاستراتيجي ومكافحة الجرائم الإلكترونية والتعاون الاقتصادي والمناخ ومنطقة القطب الشمالي، ثم القضايا الإقليمية مثل الأوضاع في الشرق الأوسط وسورية وليبيا والبرنامج النووي الإيراني وأفغانستان وشبه الجزيرة الكورية وإقليم ناغورنو كاراباغ وأوكرانيا.
و قد أعرب الرئيس الروسي، في تصريحات أخرى للتلفزيون الروسي، عن أمله أن تسفر قمته مع بايدن عن وضع آليات للتعاون على مختلف الاتجاهات، مؤكداً مشاطرته موقف الجانب الأميركي بأن هناك عدداً من القضايا موضع الاهتمام المتبادل، مثل الاستقرار الاستراتيجي وتسوية النزاعات الإقليمية وحماية البيئة والتعاون في مجال الاقتصاد.
من جهته، أعرب الرئيس الأمريكي، عن استعداده للتعاون مع موسكو إذا اختارت روسيا ذلك، لكنه تعهد بالرد على الأنشطة الضارة التي يقوم بها الجانب الروسي.