وشدد بيان "الجيش الوطني الليبي"، على أنّ الأمن يسود شرق ليبيا، "وبناء على ما تقدم نفند ما جاء في وسائل الإعلام المتطرفة والتي تمتهن خطاب الكراهية وبث بذور الفرقة والشقاق بين الليبيين".
وأكد البيان استعداد القيادة العامة التام لاستقبال الوفود رفيعة المستوى وضمان أمنها وسلامتها على أعلى مستوى".
كما أشار البيان إلى أن القيادة العامة على الرغم من أنه لا يربطها أي رابط بالحكومة المؤقتة سياديا أو خدميا أو "حتى على مستوى التواصل"، إلا أنها "ترحب بعقد اجتماع مجلس وزراء الحكومة المؤقتة في أي منطقة من المناطق التي تؤمنها، خاصة في مدينة بنغازي، مع تنسيقها مع وزارة الداخلية وأجهزتها في مدينة بنغازي للحماية والتأمين وعدم نقل عناصر من مدن أخرى تسيطر عليها المليشيات والفوضى الأمنية".
يشار إلى أن حكومة الوحدة الوطنية أجلت اجتماعا لها كان مقررا بداية الأسبوع في بنغازي على خلفية عدم السماح لطائرة للمراسم بالهبوط في مطار بنينا تحضيرا للاجتماع. وعللت سلطات المطار الإجراء بوجود مسلحين على متن الطائرة.