لكن إجراءات الأمن ستكون مشددة على نحو غير معتاد، حتى بالنسبة لمناسبة تم توصيفها رسميا بأنها "حدث أمن وطني خاص"، يتولى جهاز الخدمة السرية المسؤولية عن أمنه.
وقال أحد ممثلي جهاز الخدمة السرية: "يعمل الجهاز وكل الشركاء (من جهات) إنفاذ القانون والسلامة العامة معا بجد استعدادا لتأمين هذا الحدث الهام"، مضيفا: "كل حالة طوارئ أمنية يحسب لها حساب".
ولا يزال المبنى محاطا بسياج من شبكة سوداء من الصلب مع وجود حوالي 2250 جنديا مسلحين من الحرس الوطني لمقاطعة كولومبيا و18 ولاية، وهم من تبقوا من قوة أكبر بكثير تم وضعها بعد أن اقتحم أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب المبنى عندما كان الكونغرس يصوت للمصادقة على فوز بايدن بالانتخابات، مما أدى إلى مقتل خمسة بينهم ضابط في شرطة الكابيتول وأصيب عشرات من رجال الشرطة في اشتباكات مع مثيري الشغب.
المصدر: "رويترز"