و انطلقت تركيا في الفترة الأخيرة بإعادة بناء العلاقات مع مصر ودول الخليج العربية في محاولة للتغلب على الخلافات التي تركت أنقرة معزولة على نحو كبير في العالم العربي.
وأعرب غالن عن اعتقاده بأن التقارب بين أنقرة والقاهرة سيساعد في تعزيز الوضع الأمني في ليبيا "لأننا نعي تماما أن لمصر حدودا طويلة مع ليبيا، وقد يشكل ذلك في بعض الأحيان تهديدا أمنيا لمصر"، موضحا أن تركيا ستبحث موضوع الأمن في ليبيا مع مصر ودول أخرى.
لكن على الرغم من دعوة الأمم المتحدة جميع القوات الأجنبية لمغادرة ليبيا، أشار غالن إلى أن ضباط الجيش التركي والمقاتلين السوريين المتحالفين معهم سيبقون هناك.
وقال "لدينا اتفاق لا يزال قائما مع الحكومة الليبية"، مشيرا إلى اتفاق 2019 الذي مهد الطريق لتدخل تركي حاسم لدعم حكومة طرابلس.