ووفقا لما ورد في سكاي نيوز عربية،فقد أعرب "هاموند" عن أمله في أن تجري التدريبات داخل ليبيا أو في بلد مجاور، قائلا إن ذلك سيكون أفضل من القيام بالأمر في أوروبا.
وسبق للندن وعواصم غربية أن اقترحت تدريب قوات أمنية ليبية تسد الفراغ الناجم عن سقوط نظام القذافي، لكن صراع الميليشيات في البلاد حال دون تحقق المسعى، خلال الأعوام الماضية.
وأضاف "هاموند" أن الظروف تغيرت في ليبيا، بعدما بات الليبيون يعون حجم خطورة العدو المشترك ممثلا في تنظيم داعش الإرهابي.
وأبدى وزير الخارجية البريطاني أمله في أن تنضوي الميليشيات المتصارعة في البلاد تحت لواء الحكومة، قائلا إن من شأنه ذلك أن يساعد على دعم برنامج التدريب مستقبلا.
وتأتي زيارة هاموند لليبيا في أعقاب زيارتي كل من وزير الخارجية الفرنسي ووزير الخارجية الإيطالي، خلال الأيام الماضية.
وأعلن هاموند منح بلاده مساعدة مالية للحكومة الليبية بقيمة 10 ملايين جنيه إسترليني، (14 مليون دولار)، على أن يتم تخصيص 1.4 مليون جنيه إسترليني منها لمكافحة الهجرة غير النظامية والتهريب والجريمة، و1.8 مليون جنيه إسترليني لدعم أنشطة مكافحة الإرهاب.