وتعتبر سلطنة عمان هي أول دولة عربية وخليجية تعيد سفيرها إلى دمشق، في شهر أكتوبر الماضي، بعدما كانت خفضت تمثيلها في سوريا عام 2012 إثر الأزمة التي اندلعت في البلاد، شأن دول عربية أخرى قاطعت سوريا.
وكانت أولى زيارات المقداد الخارجية قادته إلى طهران في السابع من شهر ديسمبر الماضي، حيث التقى هناك كبار المسؤولين الإيرانيين، وفي 17 من الشهر ذاته كانت زيارته الخارجية الثانية إلى موسكو.