بينما نقلت كالة الأنباء العراقية (واع) اليوم عن مصدر أمني قوله إن قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار تعرضت اليوم لهجوم بأكثر من 12 صاروخا. وأضاف أنه "تم تشغيل صافرات الانذار للدخول إلى الملاجئ"، مشيرا إلى أنه "لم يتم تسجل إصابات حتى اللحظة". وذكرت قناة "دجلة" الفضائية العراقية عبر حسابها على موقع "تويتر" اليوم أن القاعدة تضم قوات أمريكية وعراقية وقوات من التحالف.
وأفادت خلية الإعلام الأمني التابعة لقيادة القوات الأمنية العراقية بدورها عن "سقوط عشرة صواريخ من نوع غراد على قاعدة عين الأسد، دون خسائر تذكر".
أكدت من جهتها مصادر أمنية غربية لفرانس برس أن الصواريخ التي استهدفت القاعدة هي من نوع "آراش" إيرانية الصنع وهي أكبر من الصواريخ التي عادة ما تستهدف مواقع غربية.
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم. يذكر أن واشنطن غالباً ما تنسب الهجمات المماثلة لفصائل مسلحة موالية لإيران.
وتكثفت الهجمات في الآونة الأخيرة على مواقع تضم قوات أجنبية. واستهدف قبل أكثر من أسبوعين مجمع عسكري في مطار أربيل بشمال العراق تتمركز فيه قوات أجنبية من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ويساعد العراق في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية منذ 2014.
وفي شهر فيفري أيضاً، سقطت صواريخ قرب السفارة الأميركية في العراق، وأخرى على قاعدة بلد الجوية شمالاً.