السبت، 23 نوفمبر 2024

المغرب تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع ألمانيا مميز

02 مارس 2021 -- 10:10:55 351
  نشر في المغرب العربي

تونس/الميثاق/أخبار المغرب العربي

قرّر المغرب قطع علاقاته الدبلوماسية والمؤسساتية مع ألمانيا، حسب مراسلة توصل بها رئيس الحكومة، وأعضاء الحكومة من وزير الخارجية ناصر بوريطة.

وجاء في المراسلة أنّ سبب القرار، يعود إلى  "خلافات عميقة تهم قضايا المغرب المصيرية بين الرباط وبرلين، الأمر الذي استدعى، قطع العلاقات التي تجمع القطاعات الحكومية والإدارات العمومية مع نظيرتها الألمانية، وكذلك جميع العلاقات مع مؤسسات التعاون والجمعيات السياسية الألمانية، بالإضافة إلى قطع العلاقات الخارجية مع سفارة ألمانيا بالرباط، وجميع الاتصالات، التي تربطهما".

وفيما لم توضح الرسالة، طبيعة "الخلافات" التي تحدثت عنها، قال الباحث المغربي في العلاقات الدولية " خالد يايموت " لوكالة الأناضول إن قطع الرباط علاقاتها مع السفارة الألمانية له علاقة بقضية إقليم الصحراء.

وأضاف أن المغرب لها مشكلة مع ألمانيا في نقطتين أساسيتين، الأولى هي "التعامل الألماني من الناحية التقنية والعسكرية مع الجزائر الداعمة للبوليساريو".

والنقطة الثانية، بحسب "يايموت"، هي "وقوف ألمانيا ضد ترتيبات دول الاتحاد الأوروبي ليكون له موقف مساند لقرار واشنطن الأخير القاضي بالاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء".

وفي 10 ديسمبر الماضي، أعلنت واشنطن اعترافها بسيادة المغرب على إقليم الصحراء، وفتح قنصلية أمريكية بمدينة الداخلة في الإقليم المتنازع عليه بين الرباط وجبهة "البوليساريو"، المدعومة من الجزائر.

ومنذ 1975، هناك نزاع بين المغرب و"البوليساريو" حول إقليم الصحراء، بدأ بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة.

وتحول الصراع إلى مواجهة مسلحة استمرت حتى 1991، وتوقفت بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار تحت رعاية أممية.

وتصر الرباط على أحقيتها في إقليم الصحراء، وتقترح حكما ذاتيا موسعا تحت سيادتها، فيما تطالب "البوليساريو" باستفتاء لتقرير مصير الإقليم، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تؤوي لاجئين من الإقليم.

تونس/الميثاق/أخبار المغرب العربي

قرّر المغرب قطع علاقاته الدبلوماسية والمؤسساتية مع ألمانيا، حسب مراسلة توصل بها رئيس الحكومة، وأعضاء الحكومة من وزير الخارجية ناصر بوريطة.

وجاء في المراسلة أنّ سبب القرار، يعود إلى  "خلافات عميقة تهم قضايا المغرب المصيرية بين الرباط وبرلين، الأمر الذي استدعى، قطع العلاقات التي تجمع القطاعات الحكومية والإدارات العمومية مع نظيرتها الألمانية، وكذلك جميع العلاقات مع مؤسسات التعاون والجمعيات السياسية الألمانية، بالإضافة إلى قطع العلاقات الخارجية مع سفارة ألمانيا بالرباط، وجميع الاتصالات، التي تربطهما".

وفيما لم توضح الرسالة، طبيعة "الخلافات" التي تحدثت عنها، قال الباحث المغربي في العلاقات الدولية " خالد يايموت " لوكالة الأناضول إن قطع الرباط علاقاتها مع السفارة الألمانية له علاقة بقضية إقليم الصحراء.

وأضاف أن المغرب لها مشكلة مع ألمانيا في نقطتين أساسيتين، الأولى هي "التعامل الألماني من الناحية التقنية والعسكرية مع الجزائر الداعمة للبوليساريو".

والنقطة الثانية، بحسب "يايموت"، هي "وقوف ألمانيا ضد ترتيبات دول الاتحاد الأوروبي ليكون له موقف مساند لقرار واشنطن الأخير القاضي بالاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء".

وفي 10 ديسمبر الماضي، أعلنت واشنطن اعترافها بسيادة المغرب على إقليم الصحراء، وفتح قنصلية أمريكية بمدينة الداخلة في الإقليم المتنازع عليه بين الرباط وجبهة "البوليساريو"، المدعومة من الجزائر.

ومنذ 1975، هناك نزاع بين المغرب و"البوليساريو" حول إقليم الصحراء، بدأ بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة.

وتحول الصراع إلى مواجهة مسلحة استمرت حتى 1991، وتوقفت بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار تحت رعاية أممية.

وتصر الرباط على أحقيتها في إقليم الصحراء، وتقترح حكما ذاتيا موسعا تحت سيادتها، فيما تطالب "البوليساريو" باستفتاء لتقرير مصير الإقليم، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تؤوي لاجئين من الإقليم.

آخر تعديل في الثلاثاء, 02 مارس 2021 10:15

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة