وأضاف المصدر الصهيوني، الذي رفض الكشف عن اسمه أن الأوضاع مع السعودية الآن غير ما كانت سابقاً، وأشار إلى أن السعوديين يقاطعون المسؤولين الصصهتينة تماما، ولا يردون على اتصالاتهم وحتى الاتصالات غير المباشرة عن طريق الأميركيين توقفت تماماً بسبب تسريب مكتب رئيس الحكومة في الكيان المحتل لمزاعم عن لقاء جمعه مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مدينة نيوم على البحر الاحمر، الأمر الذي نفته السعودية جملة وتفصيلاً على لسان وزير خارجيتها الأمير فيصل بن فرحان.
وتفيد المعلومات التي حصلت عليها "إيلاف" أن السعودية تعاقب قادة الكيان الصهيوني بوقف كل أشكال الاتصالات السرية والتنسيق الأمني عن طريق الأميركيين.