تصور أنه مكاسب لهما بسبب الفوضى التي دخلت فيها بعض دول المنطقة منذ 2011".
وتابع أبوالغيط: "البعض يعتقد أن تصدينا كعرب للتدخلات والسياسات الإيرانية والتركية يعني كما لو كنا نُقر أو نقبل بالسلوك الإسرائيلي، وهذا أمر خاطئ بالتأكيد، فالعلاقات العربية مع إسرائيل مهما شهدت تحسنا على مستويات معينة، ستظل من وجهة نظري بعيدة عن القبول الشامل ما دام احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية والعربية مستمرا".
وأوضح أن "هناك موقفا عربيا واضحا في إدانة ورفض كل أشكال التدخلات الخارجية في الشأن الليبي، التي جعلت من ليبيا مسرحا للتدخلات العسكرية لدولة عضو في الجامعة العربية".