وأوضح حمادة أن جزء كبير من تلك الفصائل سيذهب إلى تركيا، وجزء آخر إلى قطر، بينما جزء يتم تهريبه عبر البحر للانتقال إلى السواحل الليبية، ورأى أن هذا الأمر يجري الاعداد له تحت الطاولة بموافقة القوى المشاركة في المشهد في إدلب، مؤكدا أن انسحاب الفصائل سيستمر من إدلب وسيتم إخلاءها من الجماعات المتطرفة المرتبطة بمشاريع إقليمية ودولية والتي يمكن استخدامها في الإقليم، وأن مجموعة من تلك الفصائل ستتصالح مع النظام السوري وستسلم أسلحتها إلى تركيا.
وأشار حمادة إلى أن جماعة "الإخوان المسلمين" معتادة على المواقف الانتهازية، مرجحاً أن جزء منها سيتعايش مع النظام السوري بينما سيغادر جزء آخر إلى تركيا أو قطر حيث يوجد قانون جديد ينظم الإقامة الدائمة للمقيمين من غير القطريين، لافتا إلى أن غالبية الفصائل المعتدلة والمعارضة للنظام ستبقى في إدلب وتتمتع بشروط الحماية التي تمليها "سوتشي" واتفاق خفض التوترات.