تونس/الميثاق/أخبار الشرق الأوسط
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، "ماريا زاخاروفا"، أن الإرهابيين يمنعون المدنيين من مغادرة منطقة خفض التصعيد في إدلب، مضيفة أنهم سيواصلون استخدام المدنيين كدروع بشرية.
وقالت زاخاروفا في موجزها الصحفي، اليوم الجمعة 7 سبتمبر 2018: "يمنع الإرهابيون السكان المدنيين من الخروج من منطقة خفض التصعيد في إدلب، عبر الممرات الإنسانية المفتوحة، ويسحبون سكان القرى الواقعة على خط التماس مع القوات الحكومية إلى داخل المحافظة ويأملون باستخدامهم كدروع بشرية".
وشددت على أن معظم أراضي منطقة خفض التصعيد في إدلب يسيطر عليها المسلحون.
وأضافت: "إن منطقة خفض التصعيد في إدلب، التي لا يزال معظمها حتى اليوم تحت سيطرة الإرهابيين الذين وحدوا صفوفهم حول "جبهة النصرة" في إطار ما يسمى بـ "هيئة تحرير الشام"، لا تزال "نقطة ساخنة" على خارطة سوريا".
وأشارت زاخاروفا إلى أن الحديث عن محاولة الحكومة السورية "غزو" محافظة إدلب ليس صحيحا.
وأكدت أيضا أن روسيا تملك أدلة حول تحضير الإرهابيين لهجمات كيميائية في سوريا، مضيفة في الوقت ذاته أن موسكو تنتظر بدورها الحصول على أدلة أمريكية عن تحضير دمشق لشن هجوم كيميائي في إدلب.
المصدر: نوفوستي