وأوضح فرحات أن تركيا تحاول تأخير الهجوم، إلا أن قرار الهجوم مُتخذ من القيادة الروسية والسورية، مشيرا إلى أن الرئيس التركي "أردوغان" صرح بأنه سيزور ألمانيا خلال الشهر الجاري ويريد تأجيل الهجوم لما بعد تلك الزيارة، إلا أن الجانب الروسي لن يقبل بتأجيل الهجوم، مشددا على أن الوضع دقيق جدا في إدلب، إذ أن منطقة انتشار العناصر الإرهابية تحدها شمالاً منطقة درعا الفرات منطقة النفوذ التركي ومن الشمال الغربي منطقة عفرين التي يتواجد بها الجيش التركي فضلاً عن وجود قوات تركية داخل هذه المنطقة.
وأشار فرحات إلى أن الهجوم سيشهد قصفاً روسياً بالصواريخ والطيران على المواقع في إدلب، بينما القوات التركية التي جرى تعزيزها في محافظة كيلس الحدودية سوف تضبط وضع الحدود، حيث يُرجح فرار العديد من المقاتلين بتجاه درعا الفرات ومنها لتركيا، ورأى أن الهجوم سيكون مدوياً من ناحية التمهيد الناري الكبير ولكن التقدم البري سيكون أمامه عقبات وإضرار بالمدنيين.